من جديد عادت المظاهرات لتجتاح إيران بعد رفع أسعار المحروقات، وضربت الاحتجاجات معظم مدن البلاد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وعزا الخبير في الشأن الإيراني الدكتور محمد عباس ناجي، الحراك الشعبي ضد نظام الملالى إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وتنامي الاحتقان الاجتماعي بعد فشل النظام في تلبية الحد الأدنى من احتياجات الإيرانيين. واعتبر أن رفع أسعار الوقود الذي أشعل البلاد جاء بمثابة «القشة» التي قصمت ظهر البعير من جديد، مؤكدا أن ما يجري حاليا يمثل تهديداً حقيقياً للنظام نتيجة فشله على كافة المستويات ولجوئه إلى القتل والقمع والتنكيل والاعتقال لإجهاض الحراك، لكن الإيرانيين نجحوا في كسرحاجز الخوف.
وأوضح ناجي لـ«عكاظ» أن إيران تنفق مليارات الدولارات في تمويل وكلائها في المنطقة، في المقابل يواجه الشعب معضلة آخذة في التفاقم تتعلق أساسا بارتفاع نسبة الفقر التي وصلت إلى أبعاد خطيرة، وزيادة الفوارق الطبقية، وغياب العدالة الاجتماعية، وهيمنة المؤسسة الدينية والعسكرية التي تتمتع بامتيازات ضخمة على مختلف مناحي الحياة.
من جهته، أضاف رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية الدكتور محمد أبوالنور، أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية داخل إيران أكثر خطورة فى ظل تردى الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن أكثر من 50% من الشعب تحت خط الفقر، وأن رفع أسعار الوقود بعد العقوبات الأمريكية التي أدت لانخفاض مدمر في دخل النفط ما تسببت في زيادة البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال إن هذه الأوضاع المتردية دفعت الكثير من المواطنين إلى الجمع بين مهن عدة أو اللجوء للجمعيات الخيرية والتسول والعيش فى الشوارع، فيما تتزايد الانتقادات الداخلية حول إنفاق النظام المليارات على تدخلاته العسكرية ودعم الإرهاب والمليشيات. وأكد أن نفوذ طهران في المنطقة ينهار بسرعة حتى من قبل بعض الكيانات الموالية لهم، لافتا إلى أن المظاهرات في لبنان والعراق تشكل تهديدا مباشرا لنظام طهران بعدما رفعت الشعوب شعارات تندد بحكام الملالي وبتدخلاتهم في الشأن الداخلي.
وأوضح ناجي لـ«عكاظ» أن إيران تنفق مليارات الدولارات في تمويل وكلائها في المنطقة، في المقابل يواجه الشعب معضلة آخذة في التفاقم تتعلق أساسا بارتفاع نسبة الفقر التي وصلت إلى أبعاد خطيرة، وزيادة الفوارق الطبقية، وغياب العدالة الاجتماعية، وهيمنة المؤسسة الدينية والعسكرية التي تتمتع بامتيازات ضخمة على مختلف مناحي الحياة.
من جهته، أضاف رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية الدكتور محمد أبوالنور، أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية داخل إيران أكثر خطورة فى ظل تردى الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن أكثر من 50% من الشعب تحت خط الفقر، وأن رفع أسعار الوقود بعد العقوبات الأمريكية التي أدت لانخفاض مدمر في دخل النفط ما تسببت في زيادة البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال إن هذه الأوضاع المتردية دفعت الكثير من المواطنين إلى الجمع بين مهن عدة أو اللجوء للجمعيات الخيرية والتسول والعيش فى الشوارع، فيما تتزايد الانتقادات الداخلية حول إنفاق النظام المليارات على تدخلاته العسكرية ودعم الإرهاب والمليشيات. وأكد أن نفوذ طهران في المنطقة ينهار بسرعة حتى من قبل بعض الكيانات الموالية لهم، لافتا إلى أن المظاهرات في لبنان والعراق تشكل تهديدا مباشرا لنظام طهران بعدما رفعت الشعوب شعارات تندد بحكام الملالي وبتدخلاتهم في الشأن الداخلي.